Page 115 - web
P. 115

‫‪ISSUE No. 448‬‬

                    ‫للخروج بأفكار جديدة يمكن‬                ‫ارتفاع نسبة العنف والتطرف‬                  ‫أوًاًل‪ :‬المقاربة الجزائية‬
                           ‫تطبيقها على أرض الواقع‪.‬‬           ‫العنيف والمخدرات بالوسط‬      ‫	 توفير الحماية القانونية للأطفال‬

                    ‫	 الاستئناس بالتجارب المقارنة والرائدة‬                                  ‫المهّّددين‪ ،‬الضحايا أو الجانحين‪.‬‬

                    ‫في هذا المجال‪.‬‬                          ‫	 عدم مؤاخذة الأطفال الذين تقل المدرسي ناتج عن عدة عوامل‪،‬‬

                    ‫	 تعزيز الدعم النفسي والاجتماعي‬          ‫من بينها العوامل الاقتصادية‬  ‫أعمارهم عن الـ‪ 13‬سنة كاملة‬
                              ‫للأطفال ضحايا العنف‪.‬‬          ‫مثل‪ :‬ارتفاع نسب الفقر وتباين‬
                                                            ‫التفاوت الاقتصادي بين الجهات‬  ‫(سن المسؤولية الجزائية)‪.‬‬
                    ‫	 إيجاد آليات رصد وتقييم المخاطر‬         ‫والمناطق أو عوامل ثقافية‬
                    ‫من أجل رسم إستراتيجيات تربوية‬                                         ‫الجانحين‬  ‫إايلإداعصلا احلأ ااّلاطفالفي‬   ‫عدم‬     ‫	‬
                                                                                          ‫الحالات‬                                 ‫بمراكز‬
                                       ‫آمنة وفّّعالة‪.‬‬
                                                                                                    ‫القصوى‪.‬‬

                    ‫	 العمل على تكوين الإطار البشري‬           ‫كانتشار ثقافة العنف وتراجع‬  ‫	 اعتماد الآليات البديلة في‬
                    ‫في علاقة بمجال الطفولة لضمان‬                 ‫الإقبال على الانخراط في‬
                    ‫حماية الضحايا وتمكينهم من‬                                                 ‫العقوبات على غرار الوساطة‪.‬‬
                    ‫جميع حقوقهم المكفولة‬                    ‫الجمعيات والمؤسسات الثقافية‪.‬‬              ‫ثانًًيا‪ :‬المقاربة التربوية‬

                                           ‫بالقانون‪.‬‬                                      ‫	 يقع التعاطي مع ظاهرة العنف‬
                    ‫	 دعم العمل الشبكي بين جميع‬                                           ‫المدرسي وفًًقا لمخططات عملية‬

                    ‫الهياكل المتداخلة في مجال حماية الطفولة ووضع آليات‬            ‫مدروسة يتم تحيينها باستمرار من قبل مصالح وزارة التربية‪.‬‬

                                                            ‫للتقييم والمتابعة‪.‬‬    ‫	 عدم الاكتفاء بالعقوبات التأديبية التي تنتهجها السياسة التربوية‬

                    ‫والبحث عن تدابير وقائية‪ ،‬تهدف إلى الحد من هذه الظاهرة 	 تشخيص الظاهرة ورسم الخطط الكفيلة حسب المتغيرات‪.‬‬
                    ‫وتضمن عدم انقطاع الناشئة عن التعليم وتحصينها من كافة 	 تكثيف العمليات الأمنية وتدعيم التواجد الأمني بمحيط‬
                                                                                          ‫مظاهر السلوك المنحرف‪.‬‬
                    ‫المؤسسات التربوية والتصدي لسائر مظاهر الانحراف والسلوك‬                                       ‫ً‬
                                                                   ‫المشبوه‪.‬‬
                                                                                               ‫ثالًثا‪ :‬المقاربة الأمنية‬

                    ‫	 استقراء وتحليل الظواهر الإجرامية بالوسط المدرسي بالاعتماد 	 تحيين المخططات الأمنية ذات الصلة‪ ،‬وإيلاء محيط المؤسسات‬

                                               ‫التربوية ما تستحقه من أهمية‪.‬‬                               ‫على مؤشرات إحصائية دقيقة‪.‬‬
                    ‫	 المسارعة بمّّد يد المساعدة للإطار التربوي كلما دعت الوحدات‬  ‫	 وضع خّ ّطة أمنية على المستويين الاستعلامي والعملياتي‪.‬‬

                                                            ‫	 تنشيط العمل الاستعلامي للكشف عن الضالعين في الجرائم الأمنية لذلك‪.‬‬

                    ‫	 تكثيف اللقاءات الدورية بين الفاعلين في هذا المجال في إطار‬           ‫المتعلقة بالوسط المدرسي‪.‬‬

                                                            ‫	 تسخير العنصر البشري واللوجيستي اللازم وتطوير طرق العمل المجالس الجهوية‪.‬‬

                    ‫	 تكثيف حملات التوعية والتحسيس للتلامذة والمربين وسائر‬             ‫لإحكام تأمين مختلف المؤسسات التربوية‪.‬‬

                                                    ‫لكن لم تتمكن هذه المقاربات من القضاء النهائي على التطرف مكونات المجتمع المدني‪.‬‬
                    ‫و العنف بالوسط التعليمي لذلك نقترح في هذه الدراسة عدًًدا من 	 دعم ثقافة الحوار والمشاركة في وضع سياسات تربوية أكثر‬

                                                            ‫فاعلية‪.‬‬                                 ‫التوصيات التي نراها ضرورية‪:‬‬

                    ‫	 تعزيز ثقافة الحوار بين كافة الهياكل الوطنية والمجتمعية 	 تعزيز ثقافة الاحترام المبني على التسامح والتعاون ونبذ العنف‪.‬‬

               ‫‪115‬‬
   110   111   112   113   114   115   116   117   118   119   120